pirmdiena, 2016. gada 21. novembris

كيفية التغلب على متلازمة العجز كيفية التغلب على متلازمة العجز النفسي Kā pārvarēt mazspējas sindromu AR

Beati omnes esse volumus





حين تقول ما لا تفكر فيه، تسمع ما لا تؤمن فيه وتفعل غير ما أنت عليه – كل ذلك الوقت لست أنت من يعيش.

          
        كيفية التغلب على متلازمة العجز النفسي

ينشأ ويتطور إدراك الشخص الصغير بتفاهته مقارنة بالناس الذين لا يستحقون السلطة، ووعيه بأنه من المستحيل تغيير أي شيء أو تطوير نظام الحكم الذي ابتكره هذا النوع من الحكام في حدود الوعي. إن الضيق الذي مازال يتم تصميمه من قبل الخبراء الاتراتيجيين يتم نشره ودعمه بمساعدة وسائل الإعلام بفضل الضعف الملحوظ للمؤسسات الديمقراطية وسياسية المحافظة لدى مؤسسات الدولة التي غالباً ما تتحول إلى المفارقة التأريخية. لذا فمن الضروري إعادة النظر في الرؤية الكونية الخاصة بك وإخلاء التفكير من الصور النمطية. العثور على ناس يشاركونك التفكير لتتجرؤوا على اقتراح الأفكار المبتكرة ولا تخافوا من الإصلاح الهادف وتعزيز أسس الديمقراطية. وهكذا بإيجاد الوسائل المبتكرة والفعالة لحل المشاكل الاجتماعية وبتجنب تحول المواطنين الناخبين إلى كائنات تابعة للحكومة ومستعملة من قبلها كعناصر فقدتت قدرتها الحقيقية في السيطرة على هذه الحكومة وبذلك فقدت القدرة على التحكم بحياتها الشخصية أي قدرتها بأن تكون أشخاصاً وليس دمى في أيدي الأشخاص الآخرين المتعطشين للسلطة ولكن ذي مصداقية مشكوك بها.      
قم بمحاولة التحليل واسأل نفسك: هل أنا أسوأ من غيري، و الذين في التسلسل الهرمي الاجتماعي هم أعلى مني، الذين يشاركون في الحياة السياسية والقادرين على تنظيم ظروفي المعيشية، ووسط البيئة، وإذا كان  أسوأ، فلماذا؟ فهم بعد كل شيء أيضا ناس - مع الصفات الايجابية والسلبية - فقط بموجب حركة الطموح، رأس الأموال المدعومة ، للأسف، ليس دائما بطريقة صادقة، و لكن بنتيجة لمجموعة من الظروف المختلفة، حتى التضرر عن طريق الخطأ، المغروز في هيكل السلطة. إذا كانوا حقا أكثر ذكاء مني، وأصدق، وأقدر، فمعنى ذلك من هذا سأستفيد أنا و كذلك  سيستفيد من ذلك المجتمع بأسره! إذا لم يكن هو كذلك، فنحن نعاني جميعا!
هل الكثير منا مرة واحدة في حياتي لم يكن قد حاول الفهم :  لماذا هناك الكثير من الفضائع ، و السلبيات للصراعات المستعرة ؟ لماذا، على الرغم من استمرار تدهور الوضع في العديد من الأماكن يتم الاستمرار في تعزيز الشمولية، و يسمح وحتى الأشادة بالسلطوية، هناك تشويه للديمقراطية، يتم تبرير العدوان؟ كما أنا - وكذلك والداي واجدادي و جداتي  - محكوم علينا أن نكون عاجزين عن ذلك، غير قادرين على التأثير في عمليات التنمية للأحداث السلبية، و الحد من المخاطر؟! ما ينبغي القيام به لمنع فتح صندوق الشر: ويلات الحرب الجديدة، و المآسي الإنسانية؟ لماذا الى الان هذا العدد الكبير من الناس، المخدر بالدعاية العدوانية، والمستسلم إلى إمكانية الوجود، و البقاء على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى في ظروف القوة الشبه الديمقراطية المسيطرة ، و عمليا  يواصل فعلا العيش - دون أن يدركوا ذلك بأنفسهم ، دون أن يلاحظوابالعقلية الجاهلة ، في أن وضع ذلك يعرض للخطر وخاصة مواطنينهم. لم يتم بعد فوات الأوان، نحتاج الى اتخاذ إجراءات حقيقية - نحتاج إلى تنفيذ إصلاحات اجتماعية فعالة من أجل حل ناجح للمشاكل العالمية الملحة، وايجاد وسيلة للخروج من الأزمة الوجودية التي تلوح في الأفق! إذا لم يتم فعل شيء، فإنه - كما تبين من كل تاريخ البشرية - فأنه سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
لذلك، كل واحد منا - كناخب في إطار الديمقراطية عليه أن يخول السياسة المحددة لتمثيل مصالحنا، الناخبين – من الضروري معرفة الوجه الأخلاقي للسياسة، ومعرفة صفاتها المهنية والفكرية، ودوافع العمل. عندها يأتي لزمام الناس الذين يستحقون ذلك حقا، والذي سوف يقلل من مخاطر التطور السياسي للدولة. في العالم المعاصر لمجتمع المعلومات فإن مثل هذه الأداة يمكن أن تكون بمثابة جواز الهوية الاجتماعية (انظر "فرص تحسين الديمقراطية» : http://ceihners.blogspot.com/
الانصياع لعجزك الوهمي، و ذلك بالاستمرار في خداع أنفسنا بموجب الأمل الوهمي في أنه من الممكن الحفاظ على جودة الحياة، ورفاهية أسرنا، و الترفيع الوظيفي، و النمو الاجتماعي، فإنه بكل بساطة تظل في دور مشغولات الاهتمامات اليومية ، و الرقابة السلبية ، ودون محاولة التدخل في العمليات الاجتماعية و ذلك باتخاذ قواعد منافقة و وهمية للديمقراطية والطاعة لهم. وبذلك أصبح موضوع التلاعب في أيدي الناخبين المقربين ، ولكن المشرفين السياسيين الضعيفين ، وتتحلل شخصية الإنسان، ويتم التقليل من القوة الخاصة للإرادة وحرية الاختيار، يتم الاعتراف بالعجز وعدم القدرة على التأثير على  العمليات السياسية بشكل واقعي . و بالتالي نحن نعرض ذلك بأنفسنا و كل من حولنا الى إملاءات الآخرين، والشر.
أليس من الصعب جدا ومن المستحيل أن نفهم أن حياتنا كلها، قد حققت كل شيء، بما في ذلك مستقبل الأطفال و تعتمد على موقف حياتنا الخاص اليوم، و على تصميمنا على التغيير وتحسين الاجراءات المستهدفة اللاحقة ؟ و بخلاف ذلك، الخوف من الاعمال الانتقامية من قبل قوات أمن الدولة (المطعمة لمعظم الناس)، والتفكير المشترك على المدى القصير، الاشادة بأتباع السلطة الفاسدة، وتجاوزات  المتطرفين ، الوافقين على الهامش، و الغير مبالين لحياة المستهلكين والمشاهدين الغير مبالين  ومراقبين الرثاء - هذا هو ما يقوم باستمرار  رحى الحركة الشمولية والأنظمة الاستبدادية، التي تساهم في الانتشار اللاحق  لورم  الشر الخبيث في العالم.
الناس – بأيديهم ، وبتفكيرهم القصير النظر وبالثقة في حقهم المشروط ، الساذجة، والميل الجبان إلى الاعتماد على القوى الخارجية، و كذلك الغمور في الاهتمامات اليومية - في الواقع، يشجع ويدعم النشاط الخمول للمؤسسات الحكومية، و بنفس الوقت بإدانة نهب البلاد والفساد بدون معرفة كيفية " الطريق الديمقراطية " لمقاليد السلطة يمكن أن تأتي البغيضة، بل والخطرلمواجهة المجتمع، بالتعجب بإباحية القلة، حيث ظلت عاجزة ضد كل هذا. في محصلة النهاية، يصبح الخاسر المجتمع بأكمله - بما في ذلك أولئك الذين هم في خيالك هم المستبدين السياسيبن القادرين على كل شيء، المتلاعبي بنا. هل نريد هذا؟! لماذا نسمح لهذا، و لا نلاحظ  هذا وليس لدينا رؤية الاتصال مع كيفية التصويت وكيف نعيش؟!
نحن بحاجة إلى حلول جديدة، والتفكير الاستثنائي لايجاد وسيلة للخروج من المأزق المخزي للسياسة المدمرة - ينبغي أن يكون سببا كافيا والقدرة على التخلي عن نهج الحزب التقليدي في حل المشاكل العالمية، أما المعايير الرئيسية للعمل السياسي يجب أن تكون قيم الإنسانية (انظر " الرؤية البديلة لتطوير الدولة " : http://ceihners.blogspot.com/ ،  و عندها سوف لايجب في ان تخجل من حقيقة في أنه حتى في نموذج البلد للديمقراطية فإن المرشحين  لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية هيلاري كلينتون و د . ترامب قد إنحدروا  في مناقشاتهم إلى تبادل الاتهامات المبتذلة بدلا من تكريس كل الاهتمام لمفهوم الجدال الشامل لتنمية البلاد الذي طرحه كل منهم، التحليل النقدي وتفكيك طرق وأساليب حل المشاكل بعناية التي هي ذات الصلة لهذا البلد وحول العالم. شعبية د . ترامب  وما شابهه من السياسيين بين الناس مرة أخرى تؤكد وتشير إلى كيف في كل العالم قد نضج الطلب على تحسين الديمقراطية الموجودة ، عندها  الناس الموجودون في البحث عن وسيلة للخروج من نظام المأزق الحالي للسلطة، هم على استعداد للثقة والتصويت للمواجهات ، وتجاهلات التقليد السياسي العريق الجاذبين ولكن في كثير من الأحيان المغامرين، الوقحين ، من الناحية الاجتماعية، ليسوا شخصيات مناسبة بشكل كاف .
يواصل رجال السياسة في التحدث بشكل جميل،  والمضاربة في رفع المفاهيم والأشياء للشعب ،  و بشكل مقنع ، و حتى بانتقاد  بوقاحة خصومهم، ولكن بالاشارة إلى حسابهم في نفس الموقف النقدي، لا يريدون التقييم ، لايريدون ن وحتى انهم لايحاولون ، لأن معظم الناس هكذا بدون نقد يقبلون الحقيقة الصافية  دون تمحيص ويجري الإعلان عن الحقيقة على نطاق واسع،  و الاختيار الانتقائي للتفاصيل والحقائق والسخافات، يستمرون في الاعتقاد في مختلف التلميحات و يظهرون عدم التسامح تجاه أولئك الذين يعبرون بشكل مختلف، بوجهات نظر مختلفة، و بشكل عدواني ضد "الأعداء الخارجيين" المفتعلين كمؤسسين وفاعلين فعليين للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية القائمة . كره الآخرين، توجيه الغضب الشعبي اليهم أسهل بكثير من الاعتراف الحرج لامراضهم ، و البحث على جذور المشاكل في تصرفات السياسيين في هياكل السلطة ! و بهذا السياسيون الغادرون العنيفون يتظاهرون بأنهم النقاد الأشد والأكثر تعصبا و الاكثر صرامة ، ويبقون بشكل حقيقي  في دور العقابيين المتحيزين والقضاة المتحيزين . و في الحياة يتظاهرون  بالشعار السيء السمعة : قم بالاستماع إلى كلماتي، بدون النظر الى أعمالي!
يمكن في كل رأي العثور على ذرات الحقيقة التي تكمل نشر مفهوم فسيفساء العالم، وتوسع حدود الواقع المتصور. الاخطاء بشكل إنساني ، بعذر، بما له ما يبرره! خط تعيين الحدود الأكثر أهمية الفاصل ما بين الوهم والباطل (التحيزات التي تمليها الصور النمطية من عالمنا ونقص المعلومات الاستخباراتية المتولدة ) يظهر ضد الخصم إلى وجهة نظر مختلفة، في رغبته في الاستماع والأخذ بعين الاعتبار حجج الآخرين، تقييم التفاصيل الغير معروفة بعد لنفسك ، و الحقائق ، و الأفكار، أن نكون متسامحين مع  المعارضين، و الخوض في دوافعهم، و عدم محاولة التجاهل أو حتى الانكار بقوة.
لذلك، يجب الاستماع إلى وجهات نظر الجميع، فمن الضروري تقييم وفهم وجهات النظر هذه، يجب أن نبحث عن جذورهم، و على اساس الحجج . و لا ننسى في أن توقعات  كل خصم يعتمد على شخصيته ، وعلى نطاق القيم والمعرفة وليس هناك من هو بلا خطيئة، التي هي جنبا إلى جنب مع الكل يذهب ظل أخطاء الماضي، و الاستياءات و التحيزات المختلفة و كذلك المصالح، والتي أملتها وضعهم الاجتماعي. وإذ تدرك في أن الانفتاح والرغبة في الاستماع و تقييم العرض يشكل بناء ، أفكار الآخرين فإنه يفتح الباب أمام العقل والقلب لأي شخص، ويخلق الثقة والقضاء على التحيز ويعد أرضا خصبة من أجل أن يكون صوتهم مسموعا
في أي حال من الأحوال لا يمكن فرض رؤيتنا كالرؤية الصحيحة فقط، الصحيح - لتحقيق هذه الغاية، الاستفادة من الاختلافات الأيديولوجية أو العرقية، و الشعارات الوطنية، و حتى أخذ أسوأ خطيئة التلاعب باسم الرب. لذلك فمن المستحيل التركيز على الاختلاف عن الآخرين، وأنه من الضروري أن تسعى وتجد إطارا موحدا، وتقوم بتوطيد العناصر التي من المؤكد في أنها موجودة في كل واحد منا، بغض النظر عن الانتماء السياسي، و العقلية والثقافة والدين واللغة والعرق و الجنسية أو المركز الاجتماعي.
يجب أن تحاول دائما  بنفسك في أن تجد الإجابات على الأسئلة التالية:
- الى أين تؤدي إجراءاتي، أعمالي ، بياناتي السياسية ؟
- كيف هي توافق مع القيم الإنسانية، سواء كانت تسهم في تحقيق التآلف وحسن النية والمحبة والتواضع والحشمة في المجتمع، هل تسبب في صراعات جديدة ، هل  تقوم بزراعة الكراهية ،  أليست هي عدوان، هل تساهم في المزيد من الارتباك في المجتمع وانقسامه ؟
- هل انا ناقد ذاتي بما فيه الكفاية ؟
- كيف علي أن أتغيير ، أتحسن، لكي أكون قادر على المطالبة بنفس الشيء من الآخرين؟
     من أجل المساهمة في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع – فمن الضروري في أن تبدأ من نفسك، يجب أن تطلب من نفسك وعرض كل نشاطاتك  والتي  ماتريد إنتظارها من الآخرين!
إنها دعوة للجميع للنظر في أنفسهم، و تقييم أنفسهم كشخصية اجتماعية ، وإذا لزم الأمر كأداة موضوعية لتقييم استخدام جواز الهوية الاجتماعية (انظر "هل هناك طريقة للخروج من مأزق الديمقراطية الوهمية » : http://ceihners.blogspot.com/  . لا أحد سوف يفعل ذلك بدلا عنا !
اليوم تأجيج الوضع في مجال العلاقات الدولية يتطلب، أخيرا، الحصول من الدوائر الحاكمة العمل وفقا للضرورات الإنسانية. حتى لذلك الحين، حتى يتم تأمين مواصلة النفايات التي لا معنى لها  ،  الذكية، والحياتية ، والموارد الطبيعية، وتدمير بعضها البعض، بتغطية جميع الشعارات العاطفية،  والعبارات الشعبوية حول المصلحة الوطنية واخفاء هذا المسرحية، و المنافقة، والدبلوماسية الكاذبة والدعاية الموجهة للادمغة المغسولة و إيقاظ الغرائز الحيوانية .
لأسف، غالبا ما يتم نسيان مسؤوليتنا الأولى أمام جميع الأجيال السابقة – في أن نكون في قمة الهرم التي تم إنشاؤه من قبل أسلاف البشرية جمعاء، و أن ذلك يتوقف على النتائج والعواقب المترتبة على أنشطتنا ، وسيعتمد المستقبل على كل من أبنائنا وأحفادنا، وتطلعات تنفيذ العزيزة و رغبات وتطلعات آبائنا وأجدادنا والمحافظة وتعزيز تراثهم. الآن، نحن - في هذه لحظة الوجود - نحن الذين يحدد خيارات المستقبل والآفاق، وليس فقط لعائلتنا ولكن أيضا لبلادنا، للبشرية جمعاء!
الذاكرة التاريخية – هي ضمان حفظ مشاعر كرامة الانسان وهي علاج العقل من اجل عدم السماح لمشاركة الناس الاستفزازية، والعنيفة في مغامرة عدوانية جديدة، و لمنع خدع التاريخ والتفسير الانتقائي في مصالح من هم في السلطة. من دون تعلم  الدروس من التجربة التاريخية فإنه مرة أخرى تتكرر الأخطاء القديمة، والناس يخطون على نفس الخلاعة  .
بخوف الخطر على حياتهم المهنية، والحالة الاجتماعية، و بعض الفوائد الفردية الباقية  و المحتملة في كثير من الأحيان في التكيف مع البيئة، و تقبل نفي الحياة والنفاق والخسة.  ومن دون الادراك بذلك، في ان هذا يبدو تنازلات طفيفة مع الضمير، ونظام التقديم الغريزي الذي لا رجعة فيه  في تمهيد الطريق الى الأزمة الاجتماعية العامة، ويخاطرون بحياتنا. في عدم المبالاة، و السلبية، و الكسل، و قصر النظر نحن أنفسنا نضع تحت التهديد وخلق مخاطر للنمو المستقبلي ، بالمخاطرة في تدمير ما بنيناه و الذي نتمنى في أن نتركه للورائة  للأطفال. هذا هو حقا ما الذي سيحدث إذا واصلنا تجاهل التجربة التاريخية للأجيال، وعدم الرغبة أو عدم القدرة على التعلم من ذلك! مع فقدان الذاكرة التاريخية لإعادة إنشاء المتطلبات الأساسية للشمولية، لويلات الحرب، وتدهور شخصيات الأفراد، و تحولها إلى مواد دون مستقبل - في منكورات !
الكثير من أفراد المجتمع لا يزالون لا يميلون إلى النظر ومحاولة معرفة العلاقة بين الأسباب والنتائج، وبالتالي فقدان القدرة على الفصل ما بين الحقيقة و  الأكاذيب، من التضليل. لا دوافع لتوسيع آفاقهم، وتغيير المنغلق و فرض اعتقاد الدعاية  في أنها تزود الإشراف لوسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة، وواحدة كل تفسير اهتمامنا و المعلومات المستعدة هي الصحيحة فقط .
كل ذلك مرة واحدة من خلال الأكاذيب المغروسة في عقول الناس، والمخلوقة من الخوف، تصبح في النهاية حقيقة اصطناعية – تجول الحريق تحفيز لتصرفات الناس. على مدى عقود، يضع تحديدا لايمان الوكالات الحكومية (الخرافات) وغالبا ما يصبح المنظم الرئيسي للأعمال الفردية للزخارف بوصفه عضوا في المجتمع (وكذلك الناخب)، وتحديد موقفه السلبي إلى المعارضة ، يقوم بتأثير العدوان تجاه الشعب، بالتعبير عن رأي مختلف، لا يجعل التشكيك و التقاط صور الأعداء الأسطوريين و القاء اللوم على مسؤوليتهم في ملاحظة جميع أنحاء القبح والبؤس، من دون ملاحظة علاقتهم مع إجراءات وأفعال ممثلي سلطة الدولة.
الناس وكذلك الساسة أنفسهم أصبحوا رهائن لدى النظام الذي وضعته السلطات العامة، وضحايا التصور الأصيل في أنماط قوالب التفكير النمطية. فإنهم يبدأون بأنفسهم بالاعتقاد في تفسيرات الحقائق، المخترعة  بالنظام وأيديولوجيته، وقبولها وتوزيعها بطريقة المدافعون للنظام، وخلق اليقين الذي لا يمكن إنكاره من حقيقة الاعتقاد الخاطئ في صحة وعصمة أفعالهم . ويتم إتخاذ قراراتهم بناء على ذلك بإخلاص وحقيقة . ولكن مثل هذه الحلول هي خطيرة بالنسبة للدولة، للشعب، وبالنسبة لأولئك الذين يتخذونها!
ثقة الناس (و كذلك النخبة الحاكمة) في حقيقتها (وبالتالي، والأحكام المسبقة) هي واحدة من الدوافع الرئيسية لأنشطتهم. ونتيجة لهذه الحقيقة الغير الكافية فإن الاعتقاد المسبق يفرض على الآخر، و يتم قياس مقياس لأفعال الآخرين، مما يبرر الطموحات الخاصة، والتوسع، والتعصب، مما يؤدي إلى صراعات، و المآسي الإنسانية. وهكذا فإن سكان البلدان المختلفة يصابون بطاعون كراهية الأجانب والقومية، ويغرقون إلى مستوى حيث لم يعد للناس الحاجة الى الحقيقة - الخبز فقط والكراهية والتملق، والترفيه.
لذلك يجب أن تكون الحقيقة للجميع، و في أقرب وقت ممكن، و أقرب الى الحقيقة الموضوعية. يجب أن مبادئ الاعتراف بهذه الحقيقة على المستوى الدولي (الأمم المتحدة)، ينبغي تحديدها  في شكل مشروع، وأن تكون بمثابة المعايير المعترف بها عالميا لتقييم النتائج القانوني في إجراءات قادة الدولة من اجل وجهة النظر الإنسانية، أي في جانب من جوانب حقوق الإنسان، من حيث القيم الإنسانية، للقضاء مرة واحدة وإلى الأبد كلما ما يزال يمارس على نطاق واسع، ولكن الاقتناء في قضايا الضمير الدبلوماسي لا معنى له، ومنافق ومتلاعب وحتى وقح لتبرير الكذب  والجغرافيا السياسية الإمبريالية والقومية، المعادية للأجانب المعادية للمجتمع للنخبة الحاكمة في بلدانهم، وتغطي غير المسؤول، قرارات خاطئة، واخفاء الأعمال الاستفزازية والعدوانية، وإدخال المجتمع في ضلال. من أجل أخيرا في أن نسمي الأشياء و الاعمال بأسمائها فإننا لم نعد باستخدام المعلومات الخاطئة على مستوى الدولة، في نفس الوقت لتبرير مثل هذه الإجراءات في عيون الناس ، وتعليمهم في أن يفعلوا الشيء نفسه. في الواقع، الوقوع في العلاقات الدولية إلى المستوى الطفولي - وفقا للمبدأ السيء السمعة كما انت لي ، وكذلك انا لك ، ولكن كقاعدة عامة، الانتقام لا يزال متطور، و أصعب، و تحديدا، مع حصة من السخرية أو الخسة. يعتبر الانتقاد التقليدي بناء، مع الاستجابة العادية - أنت لست أفضل مني، لذلك من الذي أعطى لك الحق في لومي أو من فضلك، تقديم أدلة مقنعة، الحقائق الثابتة عن ذنبي المحتمل. حيث حدث للحكمة السياسية السيئة الصيت و المهنية الدبلوماسية؟! سيكون مضحكا لو كان هذا عرض ما مع الفكاهة السوداء، ولكن، للأسف، يجب أن نلاحظ أنه في عصرنا في كثير من الأحيان كهكذا تشكلت العلاقات الدولية. ونتيجة لهذه الدبلوماسية الصبيانية السخيفة نبقى الخاسرون ويجب أن تعاني شعوب هذه البلدان. هل من الممكن تغيير نموذج  العلاقات الدولية، و تجنب العمل بنتائج عكسية؟
هذا يتطلب تطوير مقبول لجميع الدول المتحضرة لنظام القيم الإنسانية العامة (الإنسانية) و القيم  (المعايير) والترشيحات في شكل نوع التعليمات لشريعة بناء العلاقات الدولية المتحضرة، و سمات قاعدة بيانات حقوق الإنسان وإعداد التقارير، وكذلك مقياس تصنيف النشاط السياسي. ثعندها فإنه سيتم حقا إنشاء حواجز لا يمكن التغلب عليها للدخول والاحتفاظ في هياكل السلطة العامة المغامرة، و تخديره من قبل قوة خطيرة اجتماعيا من  الأشخاص. و عندها لم يعد هناك اساس من اجل الأسباب التي غالبا ما تمارس في الجغرافيا السياسية الحديثة من التكهنات حول الهوية الوطنية للبلاد بدلا من البلدان الأجنبية، ما يشير إلى البعثة الخاصة لبلدهم من أجل تبرير للشعب النمط الاستبدادي للحكم، واستخدام الأساليب الديكتاتورية، التي تبرر الطموحات العنيفة جدا، وعدم احترام حقوق الإنسان أو تفسيراتهم الشخصية . مثل هذا العمل الهادف في الوضع العالمي الحالي يصبح حالة شاقة وحيوية لبقاء الحضارة!
أي شخص عاقل، إذا لم يصل إلى أهدافه ،فإنه سيكون في محاولة لتحليل أعماله، من أجل أن نفهم لماذا حدث ما حدث، ما الذي ينبغي في التغيير في أعمالنا، في دوافعها واختيار الأهداف. من المنطقي جدا! عندها  لماذا في السياسة كثيرا ما يحدث خلاف ذلك: يتواصل بعناد القديم، وغالبا ما يكون ضار بطبيعة الحال العام، محاولة تبرير فشل إجراءاتنا المعادية الغير طيبة على غرار الأعداء، العملاء الأجانب، والتركيز على حماية الأخرين، و كأنه يفترض في انه أكثر أهمية، أو ينتشر بتفسير كل اهتمامنا ، الاختيار الانتقائي، أو حتى معلومات مشوهة بشكل علني، تجاهل الحقائق غير السارة.
من المثير للسخرية في أن الكثير من السياسيين البارزين في العالم على علم ويعترفون بوجود أزمة وجودية للحضارة، ولكن في الوقت نفسه، بإصرار، و بعناد وبدون جدوى يستمرون في حل المشاكل العالمية التي عفى عليها الزمن ، بوسائل غير فعالة ،  بالطرق التقليدية، تمر بفشل مؤلم، الفشل الذريع لممارسة السياسة و عدم التمكن من العثور على نهج مبتكر لمعالجة الأسباب الجذرية للمشاكل.
من الواضح في أنه من دون خلق بيئة اجتماعية تلبي متطلبات الديمقراطية الحقيقية، سوف تستمر المعركة الوهمية ضد الاخرين، والإعادة باستمرار النفي الاجتماعي، وسيكون بلا رحمة انتقاد القادة، فضح المسؤولين، و ابراز خلافات المصالح الشخصية، و ستنفضح مخططات الأعمال الإجرامية ، و المكائد وراء الكواليس للنخبة الحزبية.
بالطبع، كل هذا هو إلى حد ما يقيد الفوضى المقنعة بشكل سيء، يصد نهب البلاد، ويجعل الخوف من احتمال الكون في قفص الاتهام، ولكن، في الواقع، لا يلغي الأسباب الجذرية للمشاكل. وهم في الشخص نفسه - في مسؤوليته الاجتماعية، علاقة النقد الذاتي، والروح المعنوية، والدافع، المستحوذة نتيجة التنشئة وتجارب الحياة، والتي غالبا ما تجعل الناس لا يثقون بعضهم البعض وكذلك بالأحزاب وممثلي السلطات العامة. ويمكن تحقيق هذه الثقة بمساعدة جواز الهوية الاجتماعية كوسيلة لتعزيز أسس المؤسسات الديمقراطية القائمة. لذلك اي ناخب قادر على التصويت لصالح زعيم أو ممثل فوضه المجتمع (الناخبين)، و لايعلم  الخصائص الشخصية له، و تعرف على الصورة الاجتماعية (انظر "في دالة الهدف من جواز الهوية الاجتماعية » : http://ceihners.blogspot.com/ ) .
في المجتمع الحديث لا يزال يهيمن عليه الاعتقاد الوهمي في أنه يمكنك حفظ الخاص بك الذي تم إنشاؤه مع العرق و الدم الفردي ، والتكيف السلبي إلى الخارج، الظروف المنظمة سياسيا. الموقف الحيوي هذا هو مفيد جدا لأولئك الذين في السلطة، مما يسمح لهم بالإفلات من العقاب لاختبار الحد من القدرة على التحمل و الصبر لكل واحد منا ، اجراء التجربة مع الشعب، وبالتالي إطلاق العنان للعدوان والعنف، ويدعي الكثيرون عدم الولاء للدولة، ليصل الوضع إلى الحرارة البيضاء - خلق أزمات اجتماعية واسعة الانتشار، خطر حرب مدمرة. الخوف من إتخاذ موقفا استباقيا، والاستمرار في حساب المخاطر المحتملة و الغرق في الأنانية و الاكتفاء الذاتي، ونحن بالتالي نسمح لأنفسنا في أن يتم التلاعب بها، و دفع تكاليف هذا راحة حياتنا أو حتى البقاء على قيد الحياة.
هكذا الشعوب والدول، من دون إستخراج الدوروس من التجربة القاسية التاريخية و التي لاتحتاج الى الشرعية ، والمسؤولية التي لا يمكن تجنبها ، يتواصلون بالثقة في مصيرهم الى السلطة الجاعة الغير أخلاقية  الانتهازية ، و حتى الغير إنسانية  للقادة (القادة). هل ما زال الناس الى الان لم يمروا بمدرسة الحياة  الشديدة والمعاناة بما فيه الكفاية، يتعرضون للتعذيب والألم، لقد عانينا ما يكفي من الحروب والمآسي، و التعاسة، ليس لفهم الحقيقة البديهية في أن ايجابية تغيير نفسك - نحو الأفضل يتغيير العالم من حولك، وان، فعلك للخير - تقليل الشر من حولك! هذا يشير إلى الحاجة الملحة لننظر بعمق إلى أنفسنا لفهم أصولنا الروحية، وطبيعتنا البشرية ورسالتنا الإنسانية. ومن هنا يمكن أن تساعد إنجازات العلماء من يكاترينبرغ (انظر "الإنجازات التي  من شأنها أن تغير مجتمعنا» :  http://ceihners.blogspot.com/ ) .
ألم يحن الوقت في أن ندرك في أننا لا نسيقظ من الدعاية المولودة من  الخمول العقلي  ، بدون بينة من طبيعتنا الإنسانية ، أصولنا الروحية – من اجل إيجاد الدافع للحد من الأنانية، والتغلب على المخاوف المرضية، والعثور على قوة الإرادة لتعزيز الأخلاق، بالنظر الى انفسنا في مرآة المجتمع – يُسمح بالحركة   القاتلة نحو تدمير الحضارة البشرية في شكلها الحالي.
على الرغم من أنه يمكن اتهام المؤلف في المثالية، و الرومانسية، و طوباوية للأمل المزعوم الساذج من خلال التنشئة الاجتماعية، وذلك باستخدام جوازات الهوية الاجتماعية في محاولة لتغيير الطبيعة البشرية، عن طريق الرضاء  عن حقيقة في أني كنت قادرا على توصيل أفكاري ، والأفكار، والتقييمات الى  انتباه جميع المفكرين القادرين على اتخاذ قرارات الشعب، و ذلك بالاشارة إلى تلك الوسائل مثل عدم الرضى مع ما يجري من حولنا، امكانية الانشاء ، تحقيق وتنفيذ الظروف الإنسانية لحياة كل واحد منا، بكل ما أوتي من حماسة القلب المحاولة  لتقديم للناس الحل البديل للمشاكل الملحة لعصرنا.
إذا لم يتم قبول الناس لهذا، ولم يسمعوا ، ولم يفهموا ، و لم يقبلوا كدافع للعمل الهادف - فإنني للأسف لم أتمكن من اختراق جدار عدم الفهم واللامبالاة للناس ، و لم استطع أن ابرر ، إثبات  تقديم الحجج ، تعميم الفكرة المبتكرة. ومع ذلك، لا نزال لم نفقد الأمل في أن فكرة  جواز الهوية الاجتماعية ، إن عاجلا أو آجلا سوف تأتي إلى الناس، بالعقل النير المتمتع، و التي سوف يفهموها و يقدرونها،و يحسنوها وتحقيق الحياة في اهتمامات كل واحد منا! وحول ذلك يتضح من حقيقة في أنه وأخيرا تم إيجاد شركاء في روسيا الاتحادية ، والذين لديهم بالفعل الخبرة العملية في تنفيذ مثل هذه الأفكار (انظر: مشروع الشرح“Relation Rate” : http://ceihners.blogspot.com/  ) .
دعونا نفكر بشكل مثالي، و التخطيط بواقعية والعمل حقا مع كرامة الانسان  - بشجاعة، و بمثابرة ، و بمسؤولية وبحسن نية، وخلق عالم أكثر انسجاما حولنا! و هذا يعني أن يأخذ المجتمع في تقييم الناس على ما هم عليه في الحقيقة،  وفي نفس الوقت يتم ملاحظة وجهات النظر تلك التي من الممكن أن تكون بموجب  ضمان الكشف عن إمكاناتهم الإنسانية، و التي لا تزال في كثير من الأحيان مخفية وغير مستغلة في كل واحد منا. و بهذا الشكل سنتمكن من التغلب على عقدة الدونية المصطنعة و سوف نصبح جديرين بإسم الانسان  ! عندها سوف تتحول الديمقراطية الوهمية إلى الديمقراطية الحقيقية، و التي فيها لن يكون الانسان فقط  كائن السلطة، وأنه هو نفسه سيمثل و يقوم بالمشاركة، وكذلك القيام بالمراقبة المنتظمة، وبالتالي بشكل تام الثقة ، و سيكون مخلصا للمنظمة الى درجة السلطة العامة.



                                          الدكتور   اروين تسيخنير


2016.10.21 م
 


Nav komentāru:

Ierakstīt komentāru